شهدت تونس العاصمة اليوم الأربعاء مسيرة حاشدة احتجاجاً على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، ومأساة مستشفى "المعمداني" المنكوب.
واحتشد التونسيون في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، حاملين لافتات داعمة للشعب الفلسطيني، منددين بالتجاوزات غير الإنسانية أو القانونية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين العزل.
كما علت الأصوات بالشعارات مثل "الشعب يريد تحرير فلسطين"، وهو الشعار الذي رفعه الشعب التونسي خلال ثورة 2011 "الشعب يريد إسقاط النظام".
كما دعت للتوجه إلى مقرات الاتحاد العام التونسي للشغل المحلية والجهوية، والخروج في مسيرات شعبية تنديداً بجرائم الجيش الإسرائيلي، ودعماً للشعب الفلسطيني.
من جهتهم، ألغوا نواب البرلمان التونسي أعمال اللجان المبرمجة لليوم، وقرروا الخروج في مسيرة تنديداً بالعدوان على قطاع غزة ومستشفى "المعمداني".
وقتل مئات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال في قصف على المستشفى "المعمداني" في غزة، في أكثر الهجمات دموية منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة.
ودان الرئيس التونسي قيس سعيد الهجوم، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته كاملة، وأن يشمل تطبيق القوانين الإنسانية الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن موقف تونس ثابت ولن يتم الحياد عنه "ومن حق الشعب التونسي أن يعبر عن موقفه الثابت من الحق الفلسطيني".